صوره اقدم كمبيوتر بالعالم......
اخترع الجيل الأول من الكمبيوتر في العالم عام 1943، سمي الأول (هارفارد إم كي 1) (Harvard MK-1)، وكان يستخدم في أمور عامة وزود ببرامج الكتروميكانيكية تمت برمجتها في جامعة هارفارد، وقد تم تصنيع هذا الجهاز بواسطة شركة (IBM).
وقد اعتمدت حاسبات هذا الجيل على دوائر سلكية تحتوي على صمامات فارغة، ويستخدم بطاقات مثقبة كوحدات تخزين أساسية غير متلاشية.
وفي عام 1946 ظهر نوع آخر من هذا الجيل من الحاسبات للأغراض العامة، وكان يزن 30 طن واسمه (ENIAC)، ويحتوي على 18000 صمام الكتروني، وبإمكانه القيام بمائة ألف عملية حسابية في ثانية واحدة.
وفي العام التالي- عام 1947- تم اختراع الترانزستور التي استبدلت بالصمامات، حيث كانت أصغر وأكثر ثباتاً، ويعتبر ذلك هو بداية الجيل الثاني من الحاسبات، وفي هذه المرحلة كان لا يزال الكمبيوتر كبير الحجم جدا حتى إنه لم يكن يستخدم إلا في المؤسسات الحكومية أو الجامعات الكبرى فقط.
في عام 1963 ظهر الجيل الثالث باختراع الرقاقات الصغيرة أو (MICROHIPS)، وهنا بدأ استخدام الكمبيوتر لدى عامة الناس، حيث أن تلك الرقاقات أتاحت مساحات تخزينية على الكمبيوتر أصغر في المساحة وأكبر حجما من تلك التي كانت متاحة من قبل.
كذلك أتاحت تلك الرقاقات تطوير معالجات أكثر سرعة وأقل حجماً، مما ساعد فيما بعد على التطور السريع الذي نراه حالياً في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد اعتمدت حاسبات هذا الجيل على دوائر سلكية تحتوي على صمامات فارغة، ويستخدم بطاقات مثقبة كوحدات تخزين أساسية غير متلاشية.
وفي عام 1946 ظهر نوع آخر من هذا الجيل من الحاسبات للأغراض العامة، وكان يزن 30 طن واسمه (ENIAC)، ويحتوي على 18000 صمام الكتروني، وبإمكانه القيام بمائة ألف عملية حسابية في ثانية واحدة.
وفي العام التالي- عام 1947- تم اختراع الترانزستور التي استبدلت بالصمامات، حيث كانت أصغر وأكثر ثباتاً، ويعتبر ذلك هو بداية الجيل الثاني من الحاسبات، وفي هذه المرحلة كان لا يزال الكمبيوتر كبير الحجم جدا حتى إنه لم يكن يستخدم إلا في المؤسسات الحكومية أو الجامعات الكبرى فقط.
في عام 1963 ظهر الجيل الثالث باختراع الرقاقات الصغيرة أو (MICROHIPS)، وهنا بدأ استخدام الكمبيوتر لدى عامة الناس، حيث أن تلك الرقاقات أتاحت مساحات تخزينية على الكمبيوتر أصغر في المساحة وأكبر حجما من تلك التي كانت متاحة من قبل.
كذلك أتاحت تلك الرقاقات تطوير معالجات أكثر سرعة وأقل حجماً، مما ساعد فيما بعد على التطور السريع الذي نراه حالياً في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
[/size]